ألا تعلمي أن تربية الطفل تبدأ منذ الولادة، وتحديدا منذ الرضاعة الأولى له حيث الشعور بك، وقتها يجب أن تبدئي في التربية السليمة التي لها خطوات يجب ألا تحيدي عنها.
1-
لا تجعلي طفلك يعتاد على طلب ما يرغب فيه بالبكاء، لان ذلك سيجعله يعتاد علي أن البكاء هي الوسيلة الوحيدة التي تلبي احتياجاته بها، فقط تعلمي كيف تشعري به وبما يرغب، وذلك يتطلب منك تحديد مواعيد للرضاعة والنوم تقومي بها بشكل دوري دون نسيان، لان إهمالك لأي موعد منهم سيجعل طفلك يبكى ليعبر عن حاجته وبالرغم من أن البكاء هو الوسيلة الوحيدة لتعبير الطفل عن بعض حاجاته بعد الولادة إلا انك يجب أن تتعلمي كيف تلبيها دون بكاء حتى لا يعتاد علية.
2-
لا تجعلي حركاتك ومداعبتك لطفلك تتم بشكل عنيف، لأنك لا تشعري انكي بذلك تغرسي فيه روح العنف منذ الطفولة على اعتقاد منك انكي تداعبيه، الرقة والهدوء أمر مطلوب في التعامل مع حديثي الولادة حتى لا يصبح طفل عدواني عصبي لأتفه الأمور، لا يتعلم كيف يعبر عن نفسه حتى في ظل الأجواء العادية لأنه اعتاد على طريقة التعبير العنيفة.
3-
صراخك في وجهه طفلك قد يربى داخلة الخوف الشديد، فيكبر منعدم الشخصية ليس لديه ادني ثقة في نفسه، لا يستطيع النقاش والحوار مع من أمامه، لأنه اعتاد على أن رفع الصوت علامة من الشخص الذي أمامه على ضرورة أن يصمت لأنه قد سأم منه.مما قد يعرضه ذلك للعديد من المشاكل عندما يكبر فتجديه يتعرض للضرب من زملاءه في المدرسة دون أن يستطيع الدفاع عن نفسه.
4-
يجب أن تجعلي طفلك يتعامل مع والده بشكل مباشر، ولا تدعى انه لا يستطيع أن يعتني به بمفرده، فقط تعمدي تركهم بمفردهم مع بعضهم البعض ، وذلك حتى يعتاد الطفل التعامل مع أبيه منذ الطفولة، ولا يكبر وهو لا يرى سوي أمه هي المسئولة الوحيدة عن كل ما يتعلق بأمور حياته اليومية وان الأب ليس سوى مجرد المارد الذي يخاف منه.
5-
الحديث مع الطفل منذ أيامه الأولى أمر مهم ... قد لا يفهمك ولكنه يعتاد على حديثك معه مما يزيد من الترابط السليم بينكما، فالطفل يعتاد على تكرار المشاهد التي يراها منذ الصغر، ومشهد حديثك معه يظل عالق في ذهنه حتى يكبر ويرغب في تكراره وقتها سيكون الحديث مثمر لان كل منكما يفهم الأخر.